ما هي الفترة التي يستغرقها التعديل؟
الكثير من الأطباء لديهم هاجس حول المدة التي يستغرقها تعديل شهادة الطب في تركيا.. وخاصة الأطباء الذين ينوون القدوم إلى تركيا أو يقارنون بين المعادلة في تركيا وباقي الدول...
المشكلة هي أنه لا يوجد جواب أو رقم محدد..
ولكن هذا أيضا ينطبق على المعادلة في باقي الدول..
فالتعديل دوما له شقين:
*الجانب البيروقراطي... تقديم الأوراق وما إلى هنالك... وغالبا مدته يصعب التحكم بها وتعتمد على الحظ.. ويجب الإلمام بنواحيه كي يتم استثمار الوقت بأفضل شكل.
المدة التقريبية لمراحل التعديل:
- تحضير الأوراق للتقديم..
الشهادة وكشف العلامات بحاجة إلى ترجمة ونوترة وذلك لا يحتاج لأكثر من يوم واحد..
تعديل شهادة الثانوية قد يستغرق من يوم إلى شهر وفي بعض الأحوال شهرين..
أي إن تحضير الأوراق يمكن أن يستغرق يومين إلى شهرين..
- التسجيل على التعديل... الكترونيا لا يستغرق أكثر من ساعة.. ويمكن أن لا نجد موعدا مناسبا متاحا للتسجيل الشخصي الا بعد عدة أيام... وشخصيا ضمن الوزارة يمكن انتظار الدور حتى ٣ ساعات والمعاملة مع الموظف لا تتجاوز نصف ساعة..
أي إن التسجيل يمكن أن يستغرق ما بين اليومين إلى أسبوعين..
- تقدم ملف التعديل ضمن الوزارة من مرحلة إلى أخرى.. والتي لا يمكن فعل شيء حيالها غالبا سوى الانتظار ومتابعة سيرها الكترونيا على اي دولت.. وهي تستغرق فترات طويلة متباينة من شخص لآخر.. قد تلعب الجامعة أو البلد الذي تم التخرج منه دورا في هذه المدة ولكن للحظ دور أكبر غالبا...
وهي تتراوح بين ٦ أشهر كحد أدنى وسنة ونصف كحد أقصى...
- التحضير للامتحان وتقديمه:
وبشكل عام تحضير اللغة يحتاج من شهرين إلى ست أشهر..
وتحضير الامتحان يحتاج من شهرين إلى سنة..
والامتحان يجري مرتين في العام ولهذا السبب قد تستطيل الخطة الزمنية حسب مواعيد الامتحان.. ويمكن التغلب على هذه النقطة بالتقدم إلى أحد الامتحانات السريرية التي تجري 4 مرات في العام ولكنها بحاجة لتحضير أفضل من امتحان المعادلة والتقدم إليها عبر قرعة وقد لا يتم اختيار الطبيب عند تقدمه للقرعة..
بشكل عام التحضير للامتحان يستغرق من 4 أشهر إلى سنة ونصف..
-الستاج أو التدريب السريري..
مدته 6 أشهر كحد أدنى ولا يوجد حد أقصى وبشكل عام حتى السنة..
المدة الإجمالية:
بعملية حسابية بسيطة يمكننا جمع الفترات المذكورة سابقا..
فيكون الحد الأدنى لمجموع هذه الفترات سنة ونصف والحد الأعلى ثلاث سنوات
ولكن!
تعليقات: 0
إرسال تعليق